____________________
والمصنف (1) فنصا على تجويزه التقليد في المبسوط. وهو خيرة " المختلف (2) والمنتهى (3) والبيان (4) والألفية (5) والروضة (6) " وظاهر " الكتاب " فيما يأتي و" الشرائع (7) واللمعة (8) والدروس (9) " وأنكره المحقق الثاني في " شرح الألفية " وقال: إنه لم يقل به أحد (10). والثاني خيرة " المبسوط " في موضع آخر منه حيث قال: ومتى كان الإنسان عالما بدليل القبلة غير أنه اشتبه عليه الأمر لم يجز له أن يقلد غيره في الرجوع إلى أحد الجهات، لأنه لا دليل له عليه، بل يصلي إلى أربع جهات مع الاختيار ومع الضرورة يصلي إلى أي جهة شاء. وإن قلد في حال الضرورة جازت صلاته، لأن الجهة التي قلد فيها هو مخير في الصلاة إليها وإلى غيرها (11).