____________________
خفي لا يكاد يدركه إلا حديد البصر يدور حوله كل يوم وليلة دورة لطيفة لا تكاد تدرك. ويطلق على هذا النجم القطب مجازا لمجاورته القطب الحقيقي. وهو علامة لقبلة العراقي إذا جعله خلف منكبه الأيمن ويخلفه الجدي في العلامة عند ارتفاعه وعند انخفاضه. وفي " كشف اللثام " أنه لخفائه لم يجعل في الأخبار والفتاوى علامة (1).
وفي " مجمع البرهان (2) " عن خاله الذي قال فيه: إنه ما سمح الزمان بمثله بعد المحقق الطوسي: أن هذا الشرط غير جيد، لأن الجدي في جميع أحواله أقرب إلى القطب الحقيقي من ذلك النجم الخفي، ولهذا كان أقل حركة منه كما يظهر بالامتحان وهذه الحركة الظاهرة إنما هي للفرقدين لا للجدي فإن حركته يسيرة جدا. وفي " المدارك (3) " أنا اعتبرنا ذلك فوجدناه كما أفاد. وفي " آيات المولى الأردبيلي (4) " بعد أن نقل ذلك عن خاله قال: وأيضا شاهدت ذلك كما قال فنظرت وعلمت علامة ورأيت هذا النجم الصغير يتحرك كثيرا ويقطع دائرة كبيرة وحركة الجدي كانت قليلة جدا ودائرته أقل من دائرة ذلك النجم بكثير إذ رأيته كأنه ما يتحرك من أول الليل إلى نصفه تخمينا، ثم تبين لي أن حركته قليلة وأيضا كلام أكثر الأصحاب خال عن تسميته قطبا وما رأيته إلا في شرح الإرشاد للشيخ زين الدين رحمه الله تعالى، إنتهى.
قلت: هذه التسمية رأيناها في " المعتبر (5) ونهاية الإحكام (6) والتذكرة (7) والذكرى (8)
وفي " مجمع البرهان (2) " عن خاله الذي قال فيه: إنه ما سمح الزمان بمثله بعد المحقق الطوسي: أن هذا الشرط غير جيد، لأن الجدي في جميع أحواله أقرب إلى القطب الحقيقي من ذلك النجم الخفي، ولهذا كان أقل حركة منه كما يظهر بالامتحان وهذه الحركة الظاهرة إنما هي للفرقدين لا للجدي فإن حركته يسيرة جدا. وفي " المدارك (3) " أنا اعتبرنا ذلك فوجدناه كما أفاد. وفي " آيات المولى الأردبيلي (4) " بعد أن نقل ذلك عن خاله قال: وأيضا شاهدت ذلك كما قال فنظرت وعلمت علامة ورأيت هذا النجم الصغير يتحرك كثيرا ويقطع دائرة كبيرة وحركة الجدي كانت قليلة جدا ودائرته أقل من دائرة ذلك النجم بكثير إذ رأيته كأنه ما يتحرك من أول الليل إلى نصفه تخمينا، ثم تبين لي أن حركته قليلة وأيضا كلام أكثر الأصحاب خال عن تسميته قطبا وما رأيته إلا في شرح الإرشاد للشيخ زين الدين رحمه الله تعالى، إنتهى.
قلت: هذه التسمية رأيناها في " المعتبر (5) ونهاية الإحكام (6) والتذكرة (7) والذكرى (8)