____________________
ما نقل عنه (صلى الله عليه وآله): " من فاتته صلاة فريضة فليقضها كما فاتته (1) ".
وفي " المبسوط (2) والذكرى (3) والمسالك (4) " أن النوم الخارج عن العادة جدا ملحق بالإغماء. ثم إن المولى الأردبيلي (5) جعل القضاء للمغمى عليه مطلقا أحوط.
بيان: يدل على عدم القضاء في المغمى عليه مطلقا عشرة أخبار (6) أو أكثر، وفيها الصحيح الصريح والحسن وغيرهما مما اعتضد بالشهرة القريبة من الإجماع، بل المخالف نادر كما عرفت، مضافا إلى الإجماع والمنقول. والأخبار الدالة على القضاء مطلقا فيها الصحيح أيضا كصحيح محمد (7) وصحيح عبد الله بن سنان (8) وصحيح ابن أبي عمير (9) وصحيح منصور بن حازم (10) وفيها غير الصحيح كخبر أبي كهمس (11) ومرسل إبراهيم بن هاشم (12). وقد حملها الصدوق (13) في " الفقيه " والشيخ (14) وعامة من تأخر (15) عنه على الاستحباب. فإن قلت: ينافي هذا الحمل قول الصادق (عليه السلام) في خبر ابن أبي عمير: " إن أمر الصلاة شديد " قلت:
المبالغة في المندوبات كثيرة جدا. ويمكن الجمع بطريق آخر بأن يحمل ما دل
وفي " المبسوط (2) والذكرى (3) والمسالك (4) " أن النوم الخارج عن العادة جدا ملحق بالإغماء. ثم إن المولى الأردبيلي (5) جعل القضاء للمغمى عليه مطلقا أحوط.
بيان: يدل على عدم القضاء في المغمى عليه مطلقا عشرة أخبار (6) أو أكثر، وفيها الصحيح الصريح والحسن وغيرهما مما اعتضد بالشهرة القريبة من الإجماع، بل المخالف نادر كما عرفت، مضافا إلى الإجماع والمنقول. والأخبار الدالة على القضاء مطلقا فيها الصحيح أيضا كصحيح محمد (7) وصحيح عبد الله بن سنان (8) وصحيح ابن أبي عمير (9) وصحيح منصور بن حازم (10) وفيها غير الصحيح كخبر أبي كهمس (11) ومرسل إبراهيم بن هاشم (12). وقد حملها الصدوق (13) في " الفقيه " والشيخ (14) وعامة من تأخر (15) عنه على الاستحباب. فإن قلت: ينافي هذا الحمل قول الصادق (عليه السلام) في خبر ابن أبي عمير: " إن أمر الصلاة شديد " قلت:
المبالغة في المندوبات كثيرة جدا. ويمكن الجمع بطريق آخر بأن يحمل ما دل