* (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا لهم قولا معروفا) *.
قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في السفهاء الذين نهى الله جل ثناؤه عباده أن يؤتوهم أموالهم، فقال بعضهم: هم النساء والصبيان. ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: ثنا إسرائيل، عن عبد الكريم، عن سعيد بن جبير، قال: اليتامى والنساء.
حدثنا المثنى، قال: ثنا عمرو بن عون، قال: ثنا هشيم، عن يونس، عن الحسن في قوله: * (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم) * قال: لا تعطوا الصغار والنساء.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا يزيد بن زريع، عن يونس، عن الحسن، قال: المرأة والصبي.
حدثني المثنى، قال: ثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم، عن شريك، عن أبي حمزة، عن الحسن قال: النساء والصغار، والنساء أسفه السفهاء.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: ثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الحسن في قوله: * (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم) * قال: السفهاء: ابنك السفيه وامرأتك السفيهة، وقد ذكر أن رسول الله (ص)، قال: اتقوا الله في الضعيفين: اليتيم، والمرأة.
حدثنا المثنى، قال: ثنا الحماني، قال: ثنا حميد، عن عبد الرحمن الرؤاسي، عن السدي - قال: يرده إلى عبد الله - قال: النساء والصبيان.
حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن مفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي: * (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم) * أما السفهاء: فالولد والمرأة.
حدثت عن الحسين بن الفرج، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد بن سليمان، عن الضحاك، قوله: * (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم) * يعني بذلك: ولد الرجل وامرأته، وهي أسفه السفهاء.
حدثني يحيى بن أبي طالب، قال: ثنا يزيد، قال: أخبرنا جويبر، عن الضحاك