حدثت عن عمار، قال: ثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع: * (ذلك أدنى ألا تعولوا) * يقول: ألا تميلوا.
حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي: * (ذلك أدنى ألا تعولوا) * يقول: تميلوا.
حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثنا معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس. قوله: * (أدنى ألا تعولوا) * يعني: ألا تميلوا.
حدثنا محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: * (ذلك أدنى ألا تعولوا) * يقول: ذلك أدنى ألا تميلوا.
حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا حصين، عن أبي مالك في قوله: * (ذلك أدنى ألا تعولوا) * قال: ألا تجوروا.
حدثني المثنى، قال: ثنا عمرو بن عون وعارم أبو النعمان، قالا: ثنا هشيم، عن حصين، عن أبي مالك، مثله حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن يونس، عن أبي إسحاق، عن مجاهد:
* (ذلك أدنى ألا تعولوا) * قال: تميلوا.
حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد: * (ذلك أدنى ألا تعولوا) * ذلك أقل لنفقتك الواحدة، أقل من ثنتين وثلاث وأربع، وجاريتك أهون نفقة من حرة، * (أن لا تعولوا) *: أهون عليك في العيال. القول في تأويل قوله تعالى:
* (وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شئ منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا) *.
قال أبو جعفر: يعني بذلك تعالى ذكره: وأعطوا النساء مهورهن عطية واجبة، وفريضة لازمة، يقال منه: نحل فلان فلانا كذا، فهو ينحله نحلة ونحلا. كما: