من معشر سنت لهم آباؤهم * ولكل قوم سنة وإمامها وقول سليمان بن قتة:
وإن الألى بالطف من آل هاشم * تآسوا فسنوا للكرام التآسيا وقال ابن زيد في ذلك ما:
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: * (قد خلت من قبلكم سنن) * قال: أمثال.
القول في تأويل قوله تعالى: * (هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين) * اختلف أهل التأويل في المعن الذي أشير إليه بهذا، فقال بعضهم: عنى بقوله هذا:
القرآن. ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد بن سنان، قال: ثنا أبو بكر الحنفي، قال: ثنا: عباد، عن الحسن في قوله: * (هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين) * قال: هذا القرآن.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة. قوله: * (هذا بيان للناس) * وهو هذا القرآن جعله الله بيانا للناس عامة، وهدى وموعظة للمتقين خصوصا.
حدثنا المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع، قال في قوله: * (هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين) * خاصة.