ما يؤول إليه أو على التفاؤل (وفيها ثلاثة أبعرة) كما في النهاية (1) والخلاف (2) والمبسوط (3) والسرائر (4) والكامل (5) والوسيلة (6) وغيرها، لخبري مسمع (7) والسكوني (8) عن الصادق (عليه السلام)، ولخبر منصور بن حازم (9) وحسن الحلبي عنه (عليه السلام):
أن في الباضعة ثلاثا من الإبل (10). إن اتحدت الباضعة والمتلاحمة. وفي الكافي (11) والغنية (12) والإصباح (13) والجامع (14): أن فيها عشر عشر الدية وخمسه. وهذه العبارة أجود إذا أريد التعميم، كما قطع به في التحرير (15) (وهي الباضعة أيضا) كما ظاهر من اكتفى بإحداهما من الأصحاب ومن فسرهما بالتي تبلغ اللحم كما في المجمل أو التي تأخذ في اللحم كما في النهاية الأثيرية.
(ومن جعل الدامية هي الحارصة) من الأصحاب كالشيخ (16) والقاضي (17) وابني زهرة (18) وحمزة (19) أو اقتصر على أحدهما كالصدوق (20) والمفيد (21) والحلبي (22). (حكم بتغاير الباضعة والمتلاحمة).