النهاية (1) والغنية (2) والإصباح (3) إلا أنه ليس فيها ذكر للدامغة.
وفي المقنعة (4) والمراسم (5) وطبريات السيد (6): أنها ثمانية، ولم يتعرضوا للدامغة، ورتبوا الثمانية كما في الكتاب، إلا أنهم ذكروا الباضعة مكان المتلاحمة.
والوسيلة كالنهاية وزيد فيها: أن المأمومة هي الدامغة. والفقيه (7) والتهذيب (8) وأدب الكاتب (9) كالنهاية إلا أنه لم يذكر فيها الدامية أصلا، وإنما ذكر الحارصة ثم الباضعة ثم المتلاحمة ثم كما في الكتاب. وكذا الكافي للكليني إلا أنه ليس فيه للحارصة ذكر وإنما فيه الدامية ثم الباضعة ثم المتلاحمة (10) ثم كما في الكتاب.
وفي فقه اللغة للثعالبي: أنها تسعة وجعل التاسعة الجائفة وفسرها بالتي وصلت إلى جوف الدماغ والثامنة الدامغة ولم يتعرض للآمة ووسط الباضعة بين القاشرة التي هي الحارصة والدامية.
وفي نظام الغريب لعيسى بن إبراهيم الربعي: أنها تسعة، وجعل التاسعة الآمة ولم يتعرض للدامغة، وجعل الباضعة بين الدامية والمتلاحمة.
وفي الصحاح: أنها عشرة، تاسعها الآمة، وعاشرها الدامغة، وجعل الباضعة بين الحارصة والدامية كالثعالبي قال: وزاد أبو عبيد الدامعة بعين غير معجمة بعد الدامية.
وفي القاموس: أنه زادها قبل الدامية.
وفي السامي: ثلاثة عشر بالفرق بين القاشرة والحارصة، فإن القاشرة التي تذهب الجلد والحارصة التي تقطعه، وبعدهما الدامية ثم الباضعة ثم المتلاحمة، والعاشرة الآمة ثم الدامغة، وزاد المفرشة وهي الصادعة للعظم غير الهاشمة،