بسم الله الرحمن الرحيم قال السيد الشريف المرتضى (رحمه الله) في كتاب الغرر والدرر في أجوبة المسائل السلارية 1:
مسألة:
ما القول فيما يخبر به المنجمون من وقوع حادث ويضيفون ذلك إلى تأثيرات النجوم؟ وما المانع من أن تؤثر الكواكب على حد تأثير الشمس الأدمة فينا؟ وإن كان تأثير الكواكب مستحيلا، فما المانع من أن تكون التأثيرات من فعل الله تعالى بمجرى العادة عند طلوع هذه الكواكب أو انتقالها؟
فلينعم ببيان ذلك، فإن الأنفس إليه متشوقة. وكيف تقول إن المنجمين حادسون؟ مع أنه لا يفسد من أقوالهم إلا القليل، حتى أنهم يخبرون بالكسوف ووقته ومقداره، فلا تكون إلا على ما أخبروا به، فأي فرق بين إخبارهم بحصول .