كما لا معنى لقول قائل لزيد وعمرو لهما يريد به زيدا وعمرا.
فالصحيح أن يقولوا في هذا أن معناه: قل بفضل الله ومعونة الله ورحمته، لأن معرفة الله بفضل الله ورحمته، بقول (بفضل الله ورحمته) يفرح، فيرد قوله (بفضل الله) إلى القول، أي قول بفضله ومعاونته، وهذا القول فإن بهذا 1 القول ومعاونته ورحمته يفرحون فيكون قوله (بذلك) راجعا إلى الفرح بالفضل والرحمة حتى يكون قد أفاد كل واحد من اللفظين فائدة.
تمت والحمد لله.
.