(203) حدثنا محمد بن عبيدة عن الأعمش عن إبراهيم التيمي قال: كان الحارث بن سويد في نفر فقال: إياكم والفتن فإنها قد ظهرت، فقال رجل: فأنت قد خرجت مع علي، قال: وأين لكم إمام مثل علي.
(204) حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش عن زياد عن تبيع قال: قال كعب: إن لكل قوم كلبا، فاتق الله لا يضرنك شره.
(205) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا حسين عن ميمون بن سياه عن جندب بن عبد الله أنه قال في الفتنة: إنه من انبجس به أردته.
(206) حدثنا يحيى بن أبي بكير قال حدثنا زهير بن محمد عن موسى بن جبير عن بشر بن المحرر عن أبي ذر قال: توشك المدينة أن لا يحمل إليها طعام على قتب، ويكون طعام أهلها بها، من كان له أصل أو حرث أو ماشية يتبع أذنابها في أطراف السحاب، فإذا رأيتم البنيان قد علا سلعا فارمضوه.
(207) حدثنا أبو خالد الأحمر عن عمرو بن قيس عن رجل عن أبي ذر قال: أقبل رسول الله (ص) من سفر، فلما دنا من المدينة تعجل قوم على راياتهم، فأرسل فجئ بهم فقال: (ما أعجلكم؟ قالوا: أوليس قد أذنت لنا، قال: لا، ولا شهت ولكنكم تعجلتم إلى النساء بالمدينة، ثم قال: ألا ليت شعري متى تخرج نار من قبل جبل الوراق تضئ لها أعناق الإبل بروكا إلى برك الغماد من عدن أبين كضوء النهار).
(208) حدثنا أبو خالد الأحمر عن حميد عن أنس أن عبد الله بن سلام سأل النبي (ص): (ما أول أشراط الساعة؟ فقال: (أخبرني جبريل آنفا أن نار تحشرهم من قبل المشرق).
(209) حدثنا أبو خالد الأحمر عن سعيد بن عبد العزيز عن مكحول قال: قال عمر: أيها الناس! هاجروا قبل الحبشة، تخرج من أودية بني علي نار تقبل من قبل اليمن تحشر الناس، تسير إذا ساروا، وتقيم إذا أقاموا حتى أنها لتحشر الجعلان حتى تنتهي بهم إلى بصرى، وحتى إن الرجل ليقع فيقف حتى تأخذه.