(5) حدثنا يحيي بن سعيد القطان عن سفيان عن الركين عن أبيه قال: كنا مع سلمان بن ربيعة ببلنجر، فرأيت هلال شوال يوم تسع وعشرين ليلة ثلاثين ضحى، قال:
فقال: أرينيه، فأريته فأمر الناس فافطروا.
(6) حدثنا ابن إدريس قال سمع أباه وعمه يذكران قال: قال سلمان: قتلت بسيفي هذا مائة مستلئم كلهم يعبد غير الله، ما قتلت منهم رجلا صبرا.
(7) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن بعض أصحابه عن حذيفة قال: لا يفتح القسطنطينية ولا الديلم ولا الطبرستان إلا رجل من بني هاشم.
(7) في الجبل صلح هو، أو أخذ عنوة؟
(1) حدثنا حسين عن مجالد قال: صالح أهل الجبل كلهم، لم يؤخذ شئ عنوة.
(2) حدثنا حميد عن حصين عن مطرف قال: ما فوق حلوان فهو ذمة، وما دون حلوان من السواد فهو فئ، قال: سوادنا هذا فئ. (3) حدثنا شاذان قال حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن أبي العلاء قال: كنت فيمن افتتح تكريت، فصالحناهم على أن يبرزوا لنا سوقا وجعلنا لهم الأمان، قال: فابرزوا لنا سوقا، قال، فقتل قس منهم فجاء قسهم، قال: أجعلتم لنا ذمة نبيكم (ص) وذمة أمير المؤمنين وذمتكم ثم أخفزتموها، فقال أميرنا: إن أقمتم شاهدين ذوي عدل على قاتله أقدناكم، وإن شئتم حلفتم وأعطيناكم الدية، وإن شئتم حلفنا لكم ولم نعطكم شيئا، قال: فتواعدوا للغد فحضروا فجاء قسهم فحمد الله وأثنى عليه، ثم ذكر السماوات والأرض وما شاء الله أن يذكر حتى ذكر يوم القيامة ثم قال: أول ما يبدأ به من الخصومات الدماء، قال: فيختصم أبناء آدم فيقضي له على صاحبه ثم يؤخذ الأول فالأول حتى ينتهي الامر إلى صاحبنا وصاحبكم، قال: فيقال له: فيم قتلتني؟ قال: أفلا تحب أن يكون لصاحبكم على صاحبنا حجة أن يقول: قد أخذ أهلك من بعدك ديتك.