(189) حدثنا ابن علية عن ابن عون عن عمير بن إسحاق قال: قال أبو هريرة:
لتؤخذن المرأة فليبقرن بطنها ثم ليؤخذن ما في الرحم فلينبذن مخافة الولد.
(190) حدثنا ابن علية عن ابن عون عن عمير بن إسحاق قال: قال أبو هريرة:
يا ويحه! يخلع والله كما يخلع الوظيف، يا ويلتاه يعزل كما يعزل الجدي.
(191) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا مسلم بن سعيد عن منصور بن زاذان عن معاوية بن قرة عن معقل بن يسار قال: قال رسول الله (ص): (العبادة في الفتنة كالهجرة إلي).
(192) حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا سفيان عن المغيرة بن النعمان عن عبد الله بن الأقنع الباهلي عن الأحنف بن قيس قال: كنت جالسا في مسجد المدينة، فأقبل رجل لا تراه حلقة إلا فروا منه حتى انتهى إلى الحلقة التي كنت فيها، فثبت وفروا، فقلت: من أنت؟ فقال: أبو ذر صاحب رسول الله (ص)، قلت: لما يفر الناس منك، قال: إني أنهاهم عن الكنوز، قال: قلت: إن أعطياتنا قد بلغت وارتفعت فتخاف علينا منها، قال: أما اليوم فلا ولكنها يوشك أن يكون أثمان دينكم فإذا كانت أثمان دينكم فدعوها إياهم.
(193) حدثنا أبو أسامة قال حدثنا سفيان قال حدثني أبو الجحاف قال أخبرني معاوية بن ثعلبة قال: أتيت محمد بن الحنفية فقلت: إن رسول الله المختار أتانا يدعونا، قال:
فقال لي: إني أكره أن أسوء هذه الأمة وآتيها من غير وجهها.
(194) حدثنا محمد بن بشر عن سفيان عن الزبير بن عدي قال: قال لي إبراهيم:
إياك أن تقتل مع قتيبة.
(195) حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي وائل قال: دخل أبو موسى وأبو مسعود على عمار وهو يستنفر الناس فقال: أما رأينا منك منذ أسلمت أمرا أكره عندنا من إسراعك في هذا الامر، فقال عمار: ما رأيت منكما منذ أسلمتما أمرا أكره عندي من إبطائكما عن هذا الامر، قال: فكساهما حلة حلة.