المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج ٨ - الصفحة ١٢٠
(14) حدثنا عفان قال حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن ثابت البناني قال: بلغنا أن داود النبي (ص) كان جزأ الصلاة على بيوته: على نسائه وولده، فلم تكن تأتي ساعة من الليل والنهار إلا وإنسان من آل داود قائم يصلي، فعمتهن هذه الآية * (اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور) *.
(15) حدثنا عفان قال حدثنا معاوية بن عبد الكريم عن الحسن أن داود النبي عليه السلام قال: إلهي، لو أن لكل شعرة مني لسانين يسبحانك الليل والنهار ما قضينا نعمة من نعمك علي.
(16) حدثنا عفان قال حدثنا جعفر بن سليمان قال حدثنا الجعد أبو عثمان قال:
بلغنا أن داود قال: إلهي، ما جزاء من فاضت عيناه من خشيتك، قال: جزاؤه أن أؤمنه يوم الفزع الأكبر.
(4) كلام موسى النبي عليه السلام (1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا مالك بن مغول عن الحسن أبي يونس عن هارون بن رباب قال حدثني ابن عمر عن حنظلة كاتب النبي (ص) أن الله أوحى إلى موسى: أن قومك زينوا مساجدهم وأخرجوا قلوبهم وتسمنوا كما تسمن الخنازير ليوم ذبحها، وأني نظرت إليهم فلعنتهم ولا أستجيب دعاءهم ولا أعطيهم مسائلهم.
(2) حدثنا سليمان بن حرب عن حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن عبيد بن عمير أن داود سجد حتى نبت ما حوله خضراء من دموعه، فأوحى الله إليه: يا داود ما تريد، تريد أن أزيدك في مالك وولدك وعمرك؟ قال: يا رب، هذا ترد علي -؟ فغفر له.

(3 / 14) سورة سبأ من الآية (13). (3 / 15) وقد قال تعالى: * (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) * صدق الله العظيم سورة إبراهيم من الآية (34).
(3 / 16) يوم الفزع الأكبر: يوم الحساب والعقاب أي يوم القيامة.
(4 / 2) هذا ترد علي: ترد علي خطيئتي التي أخطأت فكأنني ما ارتكبتها أي تغفر لي، وموضع هذا الأثر في الباب رقم (2) وليس هنا لان الباب الثاني هو كلام داود عليه السلام.
(١٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 ... » »»
الفهرست