(10) حدثنا كثير بن هشام عن جعفر قال حدثنا يزيد بن الأصم قال: لما كشف الله الأحزاب ورجع النبي (ص) إلى بيته فأخذ يغسل رأسه أتاه جبريل، فقال: عفا الله عنك، وضعت السلاح ولم تضعه ملائكة السماء، أتينا عند حصن بني قريظة، فنادى رسول الله (ص) في الناس أن ائتوا حصن بني قريظة، ثم اغتسل رسول الله (ص) فأتاهم عند الحصن.
(29) ما حفظت في غزوة بني المصطلق (1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عيسى بن يونس عن ابن عون قال: كتبت إلى نافع أسأله عن دعاء المشركين، فكتب إلي: أخبرني عبد الله بن عمر أن رسول الله (ص) أغار على بني المصطلق وهم غارون ونعمهم تسقى على الماء، فكانت جويرية بنت الحارث مما أصاب، وكنت في الخيل.
(2) حدثنا يحيى بن إسحاق قال أخبرنا يحيى بن أيوب قال حدثني ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن محمد بن يحيى بن حبان عن ابن محيريز قال: دخلت أنا وأبو صرمة المازني على أبي سعيد الخدري فسألناه عن العزل فقال: أسرنا كرائم العرب، أسرنا نساء بني عبد المصطلق، فأردنا العزل ورغبنا في الفداء، فقال بعضنا: أتعزلون ورسول الله (ص) بين أظهركم؟
فأتيناه فقلنا: يا رسول الله (ص)! أسرنا كرائم العرب، أسرنا نساء بني المصطلق! فأردنا العزل ورغبنا في الفداء، فقال النبي (ص):) لا عليكم أن لا تفعلوا، فإنه ليس من نسمة كتب الله عليها أن تكون إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة).
(3) حدثنا أبو أسامة قال حدثنا هشام عن أبيه أن أصحاب رسول الله (ص) في غزوة بني المصطلق لما أتوا المنزل، وقد جلا أهله أجهضوهم، وقد بقي دجاج في المعدن فكان بين غلمان من المهاجرين وغلمان من الأنصار، قتال: فقال غلمان من المهاجرين: يا للمهاجرين، وقال غلمان من الأنصار، يا للأنصار، فبلغ ذلك عبد الله بن أبي بن سلول