(10) حدثنا وكيع عن العلاء بن عبد الكريم سمعه من ابن سابط * (وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم) * قال: في أم الكتاب كل شئ هو كائن إلى يوم القيامة.
(11) حدثنا أبو أسامة قال سمعت الأعمش قال حدثنا عمرو بن مرة عن ابن سابط قال: يدبر أمر الدنيا أربعة جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت، فأما جبرائيل فصاحب الجنود والريح، وأما ميكائيل فصاحب القطر والنبات، وأما ملك الموت فموكل بقبض الأنفس، وأما إسرافيل فهو ينزل بالأمر عليهم بما يؤمرون.
(48) كلام إبراهيم التيمي (1) حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير عن سفيان عن أبي حيان قال: سمعت إبراهيم التيمي يقول: ما عرضت قولي على عملي إلا لخشيت أن أكون مكذبا.
(2) حدثنا أبو الأحوص عن سالم بن أبي حفصة قال: سمعت إبراهيم التيمي يقول:
اللهم إنا ضعفاء، من ضعف خلقتنا وإلى ضعف ما نصير، فما شئت لا ما شئنا، فسألنا أن نستقيم.
(3) حدثنا عبد الله بن إدريس عن حصين عن إبراهيم التيمي قال: كان من كلامه أن يقول: أي حسرة أكبر على امرئ من أن يرى عبدا كان الله خوله في الدنيا وهو عند الله أفضل منزلة منه يوم القيامة، وأي حسرة على امرئ أكبر من أن يؤتيه الله مالا في الدنيا فيرثه غيره فيعمل فيه بطاعة الله فيكون وزره عليه وأجره لغيره، وأي حسرة على امرئ أكبر من أن يرى عبدا كان مكفوف البصر في الدنيا قد فتح الله له عن بصره وقد عمي هو، ثم يقول: إن من كان قبلكم كانوا يفرون من الدنيا وهي مقبلة عليهم، ولهم من القدم ما لهم، وإنكم تتبعونها وهي مدبرة عنكم ولكم من الاحداث مالكم، فقيسوا أمركم وأمر القوم.
(4) حدثنا يزيد بن هارون عن العوام بن حوشب عن إبراهيم التيمي * (ويأتيه الموت من كل مكان) * قال: حتى من أطراف شعره.