(41) حدثنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا إسرائيل عن إسحاق عن سمرة بن جعونة العامري قال: أصبت قباء منسوجا بالذهب من ديباج يوم جلولاء فأردت بيعه فألقيته على منكبي، فمررت بعبد الله بن عمر فقال: تبيع القباء؟ قلت: نعم قال بكم؟
قلت: بثلاثمائة درهم، قال: إن ثوبك لا يسوى ذلك، وإن شئت أخذت، قلت: قد شئت، قال: فأخذه.
(42) حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي قال ثنا حبان عن مجالد عن الشعبي: قال أتي عمر من جلولاء بستة ألف ألف، ففرض العطاء.
(43) حدثنا هشيم قال أخبرنا يونس بن عبيد الله قال ثنا الحكم بن الأعرج قال:
سألت ابن عمر عن المسح على الخفين، قال: اختلفت أنا وسعد في ذلك ونحن بجلولاء.
(44) حدثنا محمد بن فضيل عن وقاء بن أياس الأسدي عن أبي ظبيان قال: كنا مع سلمان في غزاة إما في جلولاء وإما في نهاوند قال: فمر رجل وقد جنى فاكهة، فجعل يقسمها بين أصحابه، فمر سلمان فسبه، فرد على سلمان وهو لا يعرفه، قال: فقيل: هذا سلمان، قال: فرجع إلى سلمان يعتذر إليه قال: فقال له الرجل: ما يحل لنا من أهل الذمة يا أبا عبد الله؟ قال: ثلاث: من عماك إلى هداك، ومن فقرك إلى غناك، وإذا صحبت الصاحب منهم تأكل من طعامه ويأكل من طعامك ويركب دابتك في أن لا تصرفه عن وجه يريده.
(5) في توجيه النعمان بن مقرن إلى نهاوند (1) حدثنا معاوية بن عمرو قال حدثنا زائدة قال ثنا عاصم بن كليب الجرمي قال:
حدثني أبي أنه أبطأ على عمر خبر نهاوند وابن مقرن وأنه كان يستنصر، وأن الناس كانوا يرون من استنصاره أنه يكن له ذكر نهاوند وابن مقرن، قال فقدم عليهم أعرابي،