(7) حدثنا محبوب القواريري عن حنش بن الحارث النخعي قال: ثنا أشياخ النخع أن جريرا لما قتل مهران نصب أو رفع رأسه على رمح.
(8) حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا مسعر عن سعد بن إبراهيم أنه مر برجل يوم أبي عبيد وقد قطعت يداه ورجلاه، وهو يقول: * (مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) * فقال له بعض من مر عليه: من أنت؟ قال: امرؤ من الأنصار.
(4) في أمر القادسية وجلولاء (1) حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل عن قيس قال: شهدت القادسية وكان سعد على الناس وجاء رستم فجعل عمرو بن معدي كرب الزبيدي يمر على الصفوف ويقول: يا معشر المهاجرين! كونوا أسودا أشداء [أغنى شأنه]، إنما الفارسي تيس بعد أن يلقي نيزكه، قال: وكان معهم إسوار * لا تسقط له نشابة، فقلنا له: يا أبا ثور، اتق ذاك، قال: فإنا لنقول ذاك إذ رمانا فأصاب فرسه، فحمل عمرو عليه فاعتنقه ثم ذبحه فأخذ سلبه سواري ذهب كانا عليه ومنطقة وقباء ديباج، وفر رجل من ثقيف فخلا بالمشركين فأخبرهم فقال: إن الناس في هذا الجانب، وأشار إلى بجيلة، قال: فرموا إلينا ستة عشر فيلا عليها المقاتلة، وإلى سائر الناس فيلين قال: وكان سعد يقول يومئذ: سا بجيلة، قال قيس وكنا ربع الناس يوم القادسية، فأعطانا عمر ربع السواد فأخذناه ثلاث سنين، فوفد بعد ذلك جرير إلى عمر ومعه عمار بن ياسر، فقال عمر: ألا تخبراني عن منزليكم هذين؟ ومع ذلك إني لأسلكها وإني لأتبين في وجوهها أي المنزلين خير؟ قال فقال جرير: أنا أخبرك يا أمير المؤمنين! أما أحد المنزلين فأدنى نخلة من السواد إلى أرض العرب، وأما المنزل الآخر فأرض فارس وعليها وحرها وبقها - يعني المدائن، قال: فكذبني عمار فقال: كذبت، قال: فقال عمر: أنت أكذب، قال: لم؟ قال:
كتاب التأريخ - في أمر القادسية وجلولاء