المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج ٨ - الصفحة ٦١٢
(133) حدثنا وكيع عن سوار بن ميمون قال حدثني شيخ لنا من عبد القيس يقال له بشير بن غوث قال: سمعت عليا يقول: إذا كانت سنة خمس وأربعين ومائة منع البحر جانبه، وإذا كانت سنة خمسين ومائة منع البر جانبه، وإذا كانت سنة ستين ومائة ظهر الخسف والمسخ والرجفة.
(134) حدثنا سفيان عن أبي سنان عن سعيد بن جبير قال: لقيني راهب في الفتنة فقال: يا سعيد بن جبير! تبين من يعبد الله أو يعبد الطاغوت.
(135) حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا جرير بن حازم قال حدثنا غيلان بن جرير عن أبي قيس بن رباح القيسي قال: سمعت أبا هريرة يحدث عن رسول الله (ص) أنه قال:
(من ترك الطاعة وفارق الجماعة فمات فميتة جاهلية، ومن خرج تحت راية عمية يغضب لعصبته أو ينصر عصبته أو يدعو إلى عصبته فقتل فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها لا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهد فليس مني ولست منه). (136) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا ابن أبي ذئب عن سعيد بن سمعان قال:
سمعت أبا هريرة يخبر أبا قتادة عن النبي (ص) قال: (يبايع لرجل بين الركن والمقام، ولن يستحل البيت إلا أهله، فإذا استحلوه فلا تسأل عن هلكة العرب ثم تأتي الحبشة فيخربون خرابا لا يعمر بعده ابدا وهم الذين يستخرجون كنزه). (137) حدثنا أبوا أسامة عن عبد الله بن محمد بن عمرو بن علي قال حدثني أبي قال:
قال علي: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة! لإزالة الجبال من مكانها أهون من إزالة ملك مؤجل، فإذا اختلفوا بينهم فوالذي نفسي بيده لو كادتهم الضباع لغلبتهم.
(138) حدثنا معاوية بن هشام قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن خيثمة عن عبد الله بن عمرو قال: لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات النساء حول الأصنام.

(1 / 136) والذي بويع له بين الركن والمقام هو عبد الله بن الزبير.
(1 / 137) ملك مؤجل: أي قد جعل لانتهائه أجلا لما يحن بعد.
(1 / 138) أليات: ج ألية وهي العجيزة، والمقصود أن تعود الوثنية وتطوف النساء بالأصنام وقد تكون الأصنام ما نراه في أيامنا من تعلق النساء بنجوم السينما والغناء وأهل الغواية والضلالة وأشباههم.
(٦١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 607 608 609 610 611 612 613 614 615 616 617 ... » »»
الفهرست