(12) أبو أسامة عن زهير عن ليث عن عطاء عن أبي هريرة قال: لا خير في فضول الكلام.
(13) عبد الله بن نمير عن الأعمش عن أبي يحيى مولى جعدة بن هبيرة عن أبي هريرة قال: مر رجل على كلب مضطجع عند قليب قد كاد أن يموت من العطش فلم يجد ما يسقيه فيه، فنزع خفه فجعل يغرف له ويسقيه فحاسبه الله به فأدخله الجنة.
(14) معاذ بن معاذ عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة قال: دحلت على أبي هريرة وهو مريض فاحتضنته من خلفه وقلت: اللهم اشف أبا هريرة، فقال: اللهم اشدد.
(22) كلام عبد الله بن عمرو رضي الله عنه (1) أبو أسامة عن سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال: كان عبد الله بن عمرو يقول: دع ما لست منه في شئ ولا تنطق فيما لا يعينك، واخزن لسانك كما تخزن نفقتك.
(2) زيد بن الحباب قال حدثنا معاوية بن صالح قال أخبرنا يحيى بن سعد الكلاعي عن عمرو بن عائذ الأزدي عن غطيف بن الحارث الكندي قال: جلست أنا وأصحاب لي إلى عبد الله بن عمرو، قال: فسمعته يقول: إن العبد إذا وضع في القبر كلمه فقال: يا ابن آدم! ألم تعلم أني بيت الوحدة وبيت الظلمة وبيت الحق، يا ابن آدم! ما غرك بي، قد كنت تمشي حولي فددا، قال: فقلت لغطيف: يا أبا أسماء! ما فددا، قال: أحيانا، فقال له صاحبي وكان أسن مني: فإذا كان مؤمنا؟ قال: وسع له وجعل منزله أخضر، وعرج بنفسه إلى الجنة.
(3) غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن أبي كثير عن عبد الله بن عمرو قال: تجمعون جميعا فيقال: أين فقراء هذه الأمة ومساكينها؟ فيبرزون، قال: فيقال: ما عندكم؟ قال: فيقولون: يا ربنا! ابتلينا فصبرنا وأنت أعلم، قال: وأراه قال: ووليت الأموال والسلطان غيرنا، قال: فيقال: صدقتم، قال: فيدخلون الجنة قبل سائر الناس بزمان، وتبقى شدة الحساب على ذوي الأموال والسلطان، قال: قلت: فأين