سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت فاجنبني الأذى سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت فقني الأذى.
(8) حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا مسعر عن خلف بن حوشب قال دخل جبرائيل - أو قال: الملك - على يوسف وهو في السجن، فقال: أيها الملك الطيب الريح، الطاهر الثياب، أخبرني عن يعقوب أو ما فعل يعقوب؟ قال: ذهب بصره، قال: ما بلغ من حزنه؟ قال: حزن سبعين ثكلى، قال: ما أجره؟ قال: أجر مائة شهيد.
(9) حدثنا أبو أسامة قال أخبرني الأحوص بن حكيم عن زهير بن عبد الرحمن عن يزيد بن ميسرة وكان قد قرأ الكتب قال: إن الله أوحى فيما أوحى إلي موسى أن أحب عبادي إلى الذين يمشون في الأرض بالنصيحة، والذين يمشون على أقدامهم إلى الجمعات، والمستغفرون بالاسحار، أولئك الذين إذا أردت أن أصيب أهل الأرض بعذاب ثم رأيتهم كففت عنهم عذابي، وأن أبغض عبادي إلى الذي يقتدي بسيئة المؤمن ولا يقتدي بحسنته.
(5) كلام لقمان عليه السلام (1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن عيسى عن الأعمش عن مجاهد قال: كان لقمان عبدا أسود عظيم الشفتين مشقق القدمين.
(2) حدثنا وكيع عن محمد بن شريك عن ابن أبي مليكة عن عبيد بن عمير قال:
قال: لقمان لابنه: يا بني، لا يعجبك رحب الذراعين بالدم، فإن له عند الله قاتلا لا يموت.
(3) حدثنا أبو أسامة عن أبي الأشهب عن محمد بن واسع أن لقمان كان يقول لابنه:
يا بني اتق الله، لا تر الناس أنك تخشى وقلبك فاجر.
(4) حدثنا أبو أسامة عن أبي الأشهب قال حدثني خالد بن ثابت الربعي - قال جعفر: كان يقرأ الكتب - أن لقمان كان عبدا حبشيا نجارا، وأن سيده قال له: اذبح لي شاة، قال: فذبح له شاة فقال: ائتني بأطيبها مضغتين، فأتاه باللسان والقلب، قال: فقال: