المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج ٨ - الصفحة ٢٣٢
(6) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة قال: تقول الملائكة: يا رب! عبدك المؤمن تزوي عنه الدنيا وتعرضه للبلاء، قال: فيقول للملائكة: اكشفوا لهم عن ثوابه، فإذا رأوا ثوابه قالوا: يا رب! لا يضره ما أصابه من الدنيا، قال: ويقولون: عبدك الكافر تزوي عنه البلاء وتبسط له الدنيا؟ قال: فيقول للملائكة اكشفوا لهم عن عقابه، فإذا رأوا عقابه قالوا: يا رب لا ينفعه ما أصابه من الدنيا.
(7) حدثنا ابن نمير عن مالك عن طلحة عن خيثمة قال: إن الله ليطرد بالرجل الشيطان من الأدور.
(8) حدثنا معاوية بن هشام عن سفيان عن رجل عن خيثمة قال: إنه أوصى أن يدفن في مقبرة فقراء قومه.
(9) حدثنا ابن نمير عن مالك عن طلحة عن خيثمة قال: إني لأعلم مكان رجل يتمنى الموت في السنة مرتين، فرأيت أنه يعني نفسه.
(10) حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن عبد الملك بن ميسرة عن خيثمة قال: طوبى للمؤمن كيف يحفظ في ذريته من بعده.
(11) حدثنا عبدة بن سليمان عن الأعمش عن خيثمة قال: ما تقرأون في القرآن:
* (يا أيها الذين آمنوا) * فإن موضعه في التوراة يا أيها المساكين.
(52) في ثواب التسبيح والحمد (1) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص): (لان أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) أحب إلي مما طلعت عليه الشمس).
(2) حدثنا محمد بن فضيل عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال:

(٥١ / ٧) الأدور: الدور الكثيرة.
(٥١ / ١١) * (يا أيها الذين آمنوا) * وردت في الكثير من آي القرآن الكريم، ولم يرد لفظ: يا أيها المساكين في التوراة، بل جاءت عباراته إنما رواية لحدث أو حديثا مباشرا لأنبياء بني إسرائيل من الله تعالى:
وكلم الرب موسى قائلا: أوصي بني إسرائيل أو كلم بني إسرائيل.
(52 / 1) أي أحب من الدنيا وما فيها.
(٢٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 ... » »»
الفهرست