(6) ما ذكر عن نبينا (ص) في الزهد (1) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا معاوية بن هشام قال حدثنا سفيان عن بعض [المدنيين] عن عطاء بن يسار قال: تعرضت الدنيا للنبي (ص) فقال: (إني لست أريدك). قالت: إن لم تردني فسيريدني غيرك.
(2) وكيع عن المسعودي عن عمرو بن مرة عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال:
قال رسول الله (ص): (إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل الراكب قال في ظل شجرة في يوم صائف ثم راح وتركها).
(3) أبو معاوية عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر قال: أخذ النبي (ص) بيدي أو ببعض جسدي فقال لي: (يا عبد الله بن عمر! كن في الدنيا غريبا أو عابر سبيل، وعد نفسك في أهل القبور)، قال مجاهد: وقال لي عبد الله بن عمر: إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء، وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح، وخذ من حياتك قبل موتك، ومن صحتك قبل سقمك، فإنك لا تدري ما اسمك غدا.
(4) وحدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي السفر عن عبد الله بن عمرو قال: مر علي رسول الله (ص) ونحن نصلح خصا لنا فقال: (ما هذا؟ قلت، خص لنا وها نصلحه، فقال رسول الله (ص): (ما أرى الامر إلا أعجل من ذلك).
(5) حدثنا عبد الله بن إدريس عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال: سمعت مستوردا أخا بني فهر يقول: سمعت رسول الله (ص) يقول: (والله ما الدنيا في الآخرة إلا كما يضع أحدكم إصبعه في اليم ثم يرفعها فلينظر بم يرجع).