(171) حدثنا أبو خالد الأحمر عن مجالد عن الشعبي عن مسروق قال: قدمنا على عمر فقال: كيف عيشكم؟ فقلنا: أخصب قوم من قوم يخافون الدجال، قال: ما قبل الدجال أخوف عليكم، الهرج، قلت: وما الهرج؟ قال: القتل، حتى أن الرجل ليقتل أباه.
(172) حدثنا أبو أسامة عن شعبة قال حدثنا قتادة عن أنس قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: (ولا يحدثكم بعدي أحد أنه سمع رسول الله (ص) يقول: إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويظهر الجهل وأن تشرب الخمر ويظهر الزنا ويقل الرجال ويكثر النساء).
(173) حدثنا وكيع عن سفيان ومسعر عن أشعث بن أبي الشعثاء عن رجاء بن حياة عن معاذ قال: إنكم ابتليتم بفتنة الضراء فصبرتم، وسوف تبتلون بفتنة السراء، وإن أخوف ما أتخوف عليكم فتنة النساء إذا تسورن الذهب ولبسن ريط الشام فأتعبن الغني وكلفن الفقير ما لا يجد.
(174) حدثنا أبو خالد الأحمر عن التيمي عن أبي عثمان عن أسامة بن زيد قال:
قال رسول الله (ص): (ما تركت على أمتي بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء).
(175) حدثنا أبو أسامة عن عوف عن أنس عن ابن سيرين عن أبي عبيدة بن عبد الله عن أبيه قال: ما ذكر من الآيات فقد مضى إلا أربع: طلوع الشمس من مغربها والدجال ودابة الأرض وخروج ودابة وخروج يأجوج ومأجوج، قال: والآية التي تختم بها الاعمال طلوع الشمس من مغربها، ألم تسمع إلى قول الله: * (يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا أيمانها لم تكن آمنت من قبل) * الآية.
(176) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن هشام قال: زعم الحسن أن نبي الله موسى (ص) سأل ربه أن يريه الدابة، قال: فخرجت ثلاثة أيام لا يرى واحد من طرفيها، قال: فقال: رب ردها، فردت.
(177) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي الطفيل عن حذيفة قال: تخرج الدابة مرتين قبل يوم القيامة حتى يضرب فيها رجال، ثم تخرج الثالثة