(3) حدثنا الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة قال: إن الله لما لعن إبليس سأله النظرة، فأنظره إلى يوم الدين، قال: وعزتك لا أخرج من جوف - أو من قلب - ابن آدم ما دام فيه الروح، قال: وعزتي لا أحجب عنه التوبة ما دام فيه الروح.
(4) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا أيوب قال قال مسلم بن يسار:
كان أبو قلابة من العجم كان موبذ موبذان.
(5) حدثنا عفان قال حدثنا بن زيد قال سمعت أيوب وذكر أبا قلابة فقال: كان والله ومن الفقهاء وذوي الألباب.
(6) حدثنا يعمر قال حدثنا ابن مبارك قال حدثنا معمر عن أيوب عن أبي قلابة قال: خير أموركم أوساطها.
(7) حدثنا الحسن بن موسى قال حدثنا حماد بن سلمة عن أبي سنان عن وهب بن منبه قال: ما الخلق في قبضة الله إلا كخردلة ها هنا من أحدكم.
(8) حدثنا أحمد بن عبد الله قال حدثنا إسرائيل عن أبي يحيى عن أياس بن معاوية عن أبيه قال: كان أفضلهم عندهم - يعني الماضين - أسلمهم صدرا وأقلهم غيبة.
(9) حدثنا زيد بن الحباب قال حدثني عقبة بن أبي يزيد القرشي قال: سمعت زيد ابن أسلم يذكر في قول الله: * (والمستغفرين بالاسحار) * قال: من شهد صلاة الصبح.
(62) كلام الحسن البصري (1) حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا سفيان قال حدثنا أبو همام عن الحسن قال: رحم الله عبدا وفق عند همه، فإنه ليس من عبد يعمل حتى يهم، فإن كان خيرا أمضاه، وإن كان شرا كف عنه.
(2) حدثنا أبو أسامة عن سفيان عن عمران القصير قال: سألت الحسن عن شئ فقلت: إن الفقهاء يقولون كذا وكذا، قال: وهل رأيت فقيها بعينيك، إنما الفقيه الزاهد في الدنيا، البصير بدينه، المداوم على عبادة ربه.
(3) حدثنا أبو أسامة قال حدثنا سليمان بن المغيرة عن يونس قال: قال الحسن: لا