(7) شبابة بن سوار قال حدثنا جرير بن عبد الرحمن بن أبي عوف عن عبد الرحمن ابن مسعود الفزاري عن أبي الدرداء قال: ما من رجل يغدوا إلى المسجد لخير يتعلمه أو يعلمه إلا كتب له أجر مجاهد، لا ينقلب إلا [مغانما].
(8) جعفر بن غياث عن عاصم عن أبي عثمان عن سلمان قال: من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد ليصلي فيه كان زائر الله، وحق على المزور أن يكرم زائره.
(9) ابن نمير عن عبيد الله بن عمر عن سعيد بن أبي سعيد عن عمر بن أبي بكر عن أبيه عن كعب الأحبار قال: أجد في كتاب الله: ما من عبد مؤمن يغدوا إلى المسجد ويروح، لا يغدوا ولا يروح إلا ليتعلم خيرا أو يعلمه أو يذكر الله أو يذكر به إلا مثله في كتاب الله كمثل المجاهد في سبيل الله والله تعالى أعلم.
(13) كلام أبي عبيدة بن الجراح (1) حدثنا أبو خالد الأحمر عن هشام عن أبيه قال: دخل عمر بن الخطاب على أبي عبيدة بن الجراح فإذا هو مضطجع على طنفسة رحله متوسد الحقيبة، قال: فقال له عمر:
ألا تحدث أحدث أصحابك، فقال: يا أمير المؤمنين! هذا يبلغني المقيل.
(2) أبو أسامة قال حدثنا سليمان بن المغيرة قال حدثنا ثابت البناني قال: كان أبو عبيدة بن الجراح أميرا على الشام فخطب الناس فقال: يا أيها الناس! إني امرء من قريش، وإني والله ما أعلم أحمر ولا أسود يفضلني بتقوى الله إلا وددت أني في مسلاخه.
(3) يزيد بن هارون قال حدثنا جرير بن عثمان عن نمران بن محمد الرجي قال: كان أبو عبيدة بن الجراح يسير في الجيش وهو يقول: ألا رب مبيض لثيابه مدنس لدينه، ألا رب مكرم لنفسه وهو لها مهين، ألا بادروا السيئات القديمات بالحسنات الحديثات، فإن أحدكم لو أساء ما بين السماء والأرض ثم عمل حسنة لغلبت سيئاته حتى تقهرهن.
(4) عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا ثابت عن أنس قال: قدمت على أبي عبيدة بن الجراح فأنزلني في ناحية بيته، وامرأته في ناحية وبيننا ستر، فكان يحلب الناقة