(4) حدثنا وكيع عن هشام عن أبيه عن ناجية الخزاعي قال: قلت: يا رسول الله!
كيف نصنع بما عطب من البدن؟ قال: انحره واغمس نعله في دمه وخل بين الناس وبينه).
وذكر أن أبا حنيفة قال: يأكل منها أهل الرفقة.
(86) مسألة في العفو في الحد (1) حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد قال: كان صفوان بن أمية من الطلقاء، فأتى رسول الله (ص) فأناخ راحلته ووضع رداءه عليها ثم تنحى ليقضي الحاجة، فجاء رجل فسرق رداءه فأخذه فأتى به النبي (ص) فأمر به أن تقطع يده، قال: يا رسول الله!
تقطعه في رداء أنا أهبه له، قال: (فهلا قبل أن تأتيني به).
(2) حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن طاوس قال: قيل لصفوان بن أمية وهو بأعلى مكة: لا دين لمن لم يهاجر، فقال: والله لا أصل إلى أهلي حتى آتي المدينة، فأتي المدينة فنزل على العباس فاضطجع في المسجد وخميصته تحت رأسه، فجاء سارق فسرقها من تحت رأسه، فاتى به النبي (ص) فقال: إن هذا سارق، فأمر به فقطع، فقال: هي له: فقال:
(فهلا قبل أن تأتيني به).
وذكر أن أبا حنيفة قال: إذا وهبها له درئ عنه الحد.
(87) مسألة في الوتر على الراحلة (1) حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن عجلان عن نافع عن ابن عمر أنه صلى على راحلته وأوتر عليها، قال: وكان النبي (ص) يفعله.
(2) حدثنا أبو داود الطيالسي عن عباد بن منصور عن عكرمة عن ابن عباس أنه أوتر وقال: الوتر على الراحلة.
(3) حدثنا وكيع عن سفيان عن ثوير عن أبيه أن عليا كان يوتر على راحلته.
(4) حدثنا ابن أبي عدي عن أشعث قال: كان الحسن لا يرى بأسا أن يوتر الرجل على راحلته.