(16) حدثنا سهل بن يوسف عن حميد عن أنس قال: كان النعمان بن مقرن على جند أهل الكوفة، وأبو موسى الأشعري على جند أهل البصرة.
(6) في بلنجر (1) حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل قال: غزونا مع سلمان بن ربيعة (بلنجر) فخرج علينا أن نحمل على دواب الغنيمة، ورخص لنا في الغربال والحبل والمنخل.
(2) حدثنا شريك عن ابن الأصبهاني عن الشيباني عن الشعبي عن مالك بن صحار قال: غزونا بلنجر فخرج أخي فحملته خلفي فرآني حذيفة فقال: من هذا، فقلت: أخي جرح فرجع، قابلا نفتحها إن شاء الله، فقال حذيفة: لا والله لا يفتحها علي أبدا ولا القسطنطينية ولا الديلم.
(3) حدثنا ابن إدريس عن مسعر عن أبي حصين عن الشعبي عن مالك بن صحار قال: غزونا بلنجر فلم يفتحوها، فقالوا: نرجع قابلا نفتحها فقال حذيفة: لا تفتح هذه ولا مدينة الكفر ولا الديلم إلا على الرجل من أهل البيت محمد (ص).
(4) حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء ومحمد بن سوقة عن الشعبي قال: لما غزا سلمان بلنجر أصاب في قسمته صرة من مسك، فلما رجع استودعتها امرأته، فلما مرض مرضه الذي مات فيه قال لامرأته وهو يموت: أريني الصرة التي استودعتك، فأتته بها فقال: ائتني باناء نظيف، فجاءت به فقال: أديفيه ثم انضحي به حولي فإنه يحضرني خلق من خلق الله لا يأكلون الطعام ويجدون الريح، ثم قال: أخرجي عني وتعاهديني، فخرجت ثم رجعت وقد قضى.