يحدث عن ربعي بن حراش عن حذيفة أنه قال: رب يوم لو أتاني الموت لم أشك، فأما اليوم فقد خالطت أشياء لا أدري على ما أنا منها، وأوصى أبا مسعود فقال: عليك بما تعرف، وإياك والتلون في دين الله.
(11) حدثنا وكيع عن عكرمة بن عمار عن أبي عبد الله الفلسطيني عن عبد العزيز ابن أخ لحذيفة قال سمعته من حذيفة منذ خمس وأربعين سنة، قال: قال حذيفة: أول ما تفقدون من دينكم الخشوع وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة.
(12) حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن أبي بشر عن جندب بن عبد الله البجلي ثم البصري قال: استأذنت على حذيفة ثلاث مرات فلم يأذن لي، فرجعت فإذا رسوله قد لحقني فقال: ما ردك؟ قلت: ظننت أنك نائم، قال: ما كنت لأنام حتى أنظر من أين تطلع الشمس؟ قال: فحدثت به محمدا فقال: قد فعله غير واحد من أصحاب محمد (ص).
(32) كلام عبادة بن الصامت رضي الله عنه (1) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شمر عطية بن شهر بن حوشب عن عبادة بن الصامت قال: إذا كان يوم القيامة قال الله: ميزوا ما كان لي من الدنيا وألقوا سائرها في النار.
(2) حدثنا يعلى بن عبيد عن الأعمش عن عمارة بن حمزة عن شهر بن حوشب قال:
جاء رجل إلى عبادة بن الصامت فقال: رجل يصلي يبتغي وجه الله ويحب أن يحمد، قال:
ليس بشئ، إن الله يقول: أنا خير شريك، فمن كان له معي شرك فهو له كله لا حاجة لي فيه.
(3) حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم قال: سمعت ميمون بن أبي شبيب يحدث عن عبادة بن الصامت قال: أتمنى لحبيبي أن يقل ماله ويعجل موته.