(2) حدثنا جرير عن منصور عن الحكم عن أناس من أهل المدينة أرى فيهم أبا جعفر قال: كان رسول الله (ص) يقرأ في الجمعة بسورة الجمعة والمنافقين، فأما سورة الجمعة فيبشر بها المؤمنين ويحرضهم، وأما سورة المنافقين فيوئس بها المنافقين ويوبخهم.
(3) حدثنا جرير عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه عن حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير أن النبي (ص) كان يقرأ في العيدين وفي الجمعة ب * (سبح اسم ربك الأعلى) *، و * (هل أتاك حديث الغاشية) *، وإذا اجتمع العيدان في يوم قرأ بهما فيهما.
(4) حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه عن النعمان بن بشير عن النبي (ص) بنحو حديث جرير.
(5) حدثنا يعلى بن عبيد عن مسعر عن معبد بن خالد عن زيد بن عقبة عن سمرة قال: كان النبي (ص) يقرأ في الجمعة ب * (سبح اسم ربك الأعلى) *، و * (هل أتاك حديث الغاشية) *.
(6) حدثنا ابن عيينة عن ضمرة بن سعيد قال: سمعت عبيد الله بن عبد الله بن عتبة يقول: خرج عمر يوم عيد فسأل أبا واقد الليثي: بأي شئ قرأ النبي (ص) في هذا اليوم؟
فقال: بقاف واقتربت.
وذكر أن أبا حنيفة كره أن تخص سورة ليوم الجمعة والعيدين.
(110) مسألة في نضح الثوب من الاحتلام (1) حدثنا يزيد بن هارون حدثنا محمد بن إسحاق عن سعيد بن السباق عن أبيه عن سهل بن حنيف قال: كنت ألقى من المذي شدة فكنت أكثر الغسل منه، فذكرت ذلك لرسول الله (ص) فقال: (إنما يكفيك من ذلك الوضوء، قال: قلت: يا رسول الله!
فكيف بما يصيب ثوبي، قال: إنما يكفيك كف ماء تنضح به من ثوبك حيث ترى أنه أصاب).
(2) حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: إذا أجنب الرجل في ثوبه فرأى فيه أثرا فليغسله، فإن لم ير فيه أثرا فلينضحه بالماء.
(3) حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق قال: قال رجل من الحي لأبي ميسرة: إني