عن سعيد بن جبير أن رجلا أتى ابن عباس فقال: أنزل على النبي عليه الصلاة والسلام عشرا بمكة وعشرا بالمدينة، فقال: من يقول ذلك، لقد أنزل عليه بمكة عشرا وخمسا وستين وأكثر.
(8) حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله (ص) أنزل عليه وهو ابن أربعين سنة، فأقام بمكة ثلاث عشرة، وبالمدينة عشر سنين، وتوفي وهو ابن ثلاث وستين.
(9) حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان بن بلال قال حدثني ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال: سمعت أنس بن مالك يقول: بعث النبي (ص) على رأس أربعين فأقام بمكة عشرا، وبالمدينة عشرا، وتوفي على رأس ستين سنة.
(4) ما جاء في مبعث النبي (ص) (1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عفان قال حدثنا وهيب قال حدثنا خالد الحذاء عن عبد الله بن شقيق أن رجلا سأل النبي (ص): متى كنت نبيا؟ قال: كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد.
(2) حدثنا علي بن مسهر عن أبي إسحاق الشيباني عن عبد الله بن شداد بن الهاد قال: نزل جبرائيل على رسول الله (ص) ثم قال: اقرأ، (وما أقرأ)؟ قال: فضمه ثم قال له: إقرأ، قال: وما أقرأ؟ قال: * (إقرأ باسم ربك الذي خلق)، فأتى خديجة فأخبرها بالذي رأى، فأتت ورقة بن نوفل فذكرت ذلك له، فقال لها: هل رأى زوجك صاحبه في حضر؟ قالت: نعم، قال: فإن زوجك نبي سيصيبه من أمته بلاء.
(3) حدثنا عبيد الله قال أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة أن رسول الله (ص) كان إذا برز سمع من يناديه (يا محمد) فإذا سمع الصوت انطلق [هاربا] فأتى خديجة فذكر ذلك لها فقال: (يا خديجة! قد خشيت أن يكون قد خالط عقلي شئ، إني إذا برزت أسمع من يناديني فلا أرى شيئا، فانطلق هاربا فإذا هو عندي يناديني)، فقالت: ما كان الله ليفعل بك ذلك، إنك ما علمت تصدق الحديث وتؤدي الأمانة وتصل الرحم، فما كان ليفعل بك ذلك، فأسرت ذلك إلى أبي بكر - وكان نديما له في الجاهلية - فأخذ أبو بكر بيده، فانطلق به إلى ورقة فقال: وما ذاك؟ فحدثه بما حدثتا