(2) حدثنا ابن عيينة عن حجاج بن أبي عثمان قال: حدثنا أبو رجاء مولى أبي قلابة عن أبي قلابة عن أنس أن نفرا من عكل ثمانية قدموا على النبي (ص) فبايعوه على الاسلام فاستوخموا الأرض وسقمت أجسامهم، فشكوا ذلك إلى النبي (ص) فقال: (ألا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبوا من أبوالها وألبانها)، قالوا: بلى، فخرجوا فشربوا من أبوالها وألبانها.
وذكر أن أبا حنيفة كره شرب أبوال الإبل.
(53) مسألة حرم المدينة (1) حدثنا ابن نمير عن عثمان بن حكيم عن عامر بن سعد عن أبيه قال: قال رسول الله (ص): (إني أحرم ما بين لابتي المدينة أن تقطع عضاهها أو يقتل صيدها، وقال:
المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون).
(2) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال: خطبنا علي فقال: من زعم أن عندنا شيئا نقرأه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة فيها أسنان الإبل وأشياء من الجراحات فقد كذب، قال: وفيها قال رسول الله (ص): (حرم ما بين عير إلى ثور).
(3) حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن يسير عن عمرو عن سهل بن حنيف قال: أومأ النبي (ص) إلى مدينة فقال: (إنها حرام آمن).
(6) حدثنا ابن علية عن عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال: قال أبو هريرة: حرم رسول الله (ص) ما بين لا بتيها - يريد المدينة، قال أبو هريرة:
لو وجدت الظباء ساكنة ما ذعرتها.
(5) حدثنا أبو أسامة عن عبيد الله بن عمر عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال: قال النبي (ص): (إن الله حرم على لساني ما بين لابتي المدينة).
(6) حدثنا أبو أسامة عن الوليد بن كثير قال: حدثني شرحبيل أبو سعد أنه دخل الأسواف، فصاد بها نهسا - يعني طائرا - فدخل عليه زيد بن ثابت وهو معه فعرك أذنه وقال: خل سبيله لا أم لك، أما عملت أن النبي (ص) حرم ما بين لابتيها. (7) حدثنا أبو أسامة عن الوليد بن كثير عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبي سعيد