(65) مسألة في العمرة والحج للحائض (1) حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: خرجنا مع النبي (ص) في حجة الوداع موافين لهلال ذي الحجة، فقال النبي (ص): (من أراد منكم أن يهل بعمره فليهل، فإني لولا أني أهديت لأهللت بعمرة)، قالت: فكان من القوم من أهل بعمرة، ومنهم من أهل بحج، قالت: فكنت أنا ممن أهل بعمرة، قالت: فخرجنا حتى قدمنا مكة فأدركني يوم عرفة وأنا حائض لم أحل من عمرتي، فشكوت ذلك إلى النبي (ص) فقال: (دعي عمرتك وانقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج)، قالت: ففعلت، فلما كانت ليلة الحصبة وقد قضى الله حجنا أرسل معي عبد الرحمن بن أبي بكر فأردفني وخرج إلى التنعيم فأهللت بعمرة، فقضى الله حجنا وعمرتنا، لم يكن في ذلك هدي ولا صدقة ولا صوم.
(2) حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وعطاء قال: سألتهما عن امرأة قدمت مكة بعمرة فحاضت فخشيت أن يفوتها الحج، فقالا: تهل بالحج وتمضي.
وذكر أن أبا حنيفة قال: تكون رافضة للحج وعليها دم وعمرة مكانها.
(66) مسألة التسبيح والتصفيق في الصلاة (1) حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي (ص) قال:
(التسبيح للرجال والتصفيق للنساء).
(2) حدثنا هشيم عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي هريرة قال: صلى النبي (ص) بالناس ذات يوم، فلما قام ليكبر قال: (إن أنساني الشيطان شيئا من صلاتي فالتسبيح للرجال والتصفيق للنساء).
(3) حدثنا هشيم عن عبد الحميد بن جعفر عن أبي حازم عن سهل بن سعد عن النبي (ص) قال: (التسبيح للرجال والتصفيق للنساء).