بسم الله الرحمن الرحيم 33 كتاب الجنة (1) ما ذكر في الجنة وما فيها مما أعد لأهلها (1) حدثنا أبو بكر عبد الله بن أبي شيبة عن سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: أرض الجنة من ورق، وترابها مسك، وأصول شجرها ذهب وفضة، وأفنانها لؤلؤ وزبرجد وياقوت، والورق والثمر تحت ذلك، فمن أكل قائما لم يؤذه، ومن أكل جالسا لم يؤذه، ومن أكل مضطجعا لم يؤذه * (وذللت قطوفها تذليلا) *.
(2) حدثنا معاوية بن هشام قال حدثنا علي بن صالح عن عمرو بن ربيعة عن الحسن عن ابن عمر قال: سئل رسول الله (ص): كيف هي؟ قال: (من يدخل الجنة يحيى لا يموت، وينعم لا يبأس، ولا تبلى ثيابه ولا يبلى شبابه، قيل: يا رسول الله! كيف بناؤها؟ قال: لبنة من فضة ولبنة من ذهب، ملاطها مسك وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران).
(3) حدثنا أبو أسامة عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري أن ابن صياد سأل رسول الله (ص) عن تربة الجنة فقال: (درمكة بيضاء مسك خالص).
(4) حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم بن جابر قال: إن الله تبارك وتعالى لم يمس بيده من خلقه غير ثلاثة أشياء: [الجنة] بيده ثم جعل ترابها الورس والزعفران وجبالها المسك، وخلق آدم بيده، وكتب التوراة لموسى عليه السلام.
(5) حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله قال: أنهار الجنة تفجر من جبل من مسك.