من أهل العلم فأخبرت أن على ابني جلد مائة وتغريب عام، وأن على امرأة هذا الرجم، فقال النبي (ص): (والذي نفسي بيده! لأقضين بينكما بكتاب الله: المائة شاة والخادم رد عليك، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام، واغد يا أنيس على امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها).
(2) حدثنا شبابة بن سوار عن شعبة عن قتادة عن الحسن عن حطان بن عبد الله عن عبادة بن الصامت عن النبي (ص) قال: (خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلا: البكر بالبكر والثيب بالثيب البكر يجلد وينفى والثيب يجلد ويرجم).
(وذكر أن أبا حنيفة قال: لا ينفى.
(24) مسألة بول الرضيع (1) حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عبيد الله عن أم قيس ابنة محصن قالت:
دخلت بابن لي على النبي (ص) لم يأكل الطعام فبال عليه فدعا بماء فرشه.
(2) حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن قابوس بن المخارق عن لبابة بنت الحارث قالت: بال الحسين بن علي على النبي (ص) فقلت: أعطني ثوبك والبس غيره، فقال:) إنما ينضح من بول الذكر، ويغسل من بول الأنثى).
(3) حدثنا وكيع عن هشام عن أبيه عن عائشة أن النبي (ص) أتي بصبي فبال عليه، فأتبعه الماء ولم يغسله.
(4) حدثنا وكيع عن ابن أبي ليلى عن جده أبي ليلى قال: كنا عند النبي (ص) جلوسا، فجاء الحسين بن علي يحبو حتى جلس على صدره فبال عليه، قال: فابتدر ناه لنأخذه، فقال النبي (ص): (ابني ابني)، ثم دعا بماء فصبه عليه.
وذكر أن أبا حنيفة قال: يغسل.
(25) مسألة التفريق بين المتلاعنين (1) حدثنا ابن عيينة عن الزهري سمع سهل بن سعد شهد المتلاعنين على عهد النبي (ص) فرق بينهما، قال: يا رسول الله! كذبت عليها إن أنا أمسكتها.