(182) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن حذيفة قال: ما بينكم وبين أن يرسل عليكم الشر فراسخ إلا موتة في عنق رجل يموتها وهو عمر.
(183) حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبيه عن حصين بن عبد الله عن أنس بن مالك قال: ما أعرف شيئا إلا الصلاة.
(184) حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا إسماعيل قال حدثني رجل كان يبيع الطعام، قال: لما قدم حذيفة على جوخا أتى أبا مسعود يسلم عليه، فقال أبوه: ما شأن سيفك هذا يا أبا عبد الله! قال: أمرني عثمان على جوخا، فقال: يا أبا عبد الله! أتخشى أن تكون هذه فتنة، حين طرد الناس سعيد بن العاص، قال له حذيفة: أما تعرف دينك يا أبا مسعود!
قال: بلى، قال: فإنها لا تضرك الفتنة ما عرفت دينك، إنما الفتنة إذا اشتبه عليك الحق والباطل فلم تدر أيهما تتبع، فتلك الفتنة.
(185) حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن محمد أن رجلا من أصحاب النبي (ص) قال: ما أدركت الفتنة أحدا منا إلا لو شئت أن أقول فيه لقلت فيه إلا عبد الله بن عمر.
(186) حدثنا مروان بن معاوية عن العلاء بن خالد عن شقيق قال: قال عبد الله:
إن هذا السلطان قد ابتليتم به، فإن عدل كان له الاجر وعليكم الشكر، وإن جار كان عليه الوزر وعليكم الصبر.
(187) حدثنا ابن علية عن يونس عن علي قال: قال لي أبي: هلك أهل هذه العقدة ورب الكعبة هلكوا وأهلكوا كثيرا، أما والله ما عليهم آسي ولكن على من يهلكون من أمة محمد عليه السلام.
(188) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا هشام عن الحسن عن ضبة بن محصن عن أم سلمة قالت: قال رسول الله (ص): (إنها ستكون أمراء تعرفون وتنكرون، فمن أنكر فقد برئ، ومن كره فقد سلم، ولكن من رضي وتابع، قالوا: يا رسول الله! أفلا نقاتلهم؟ قال: لا، ما صلوا).