(2) حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن عبد الأعلى التيمي قال: الجنة والنار لقنتا السمع من بني آدم، فإذا سأل الرجل الجنة قالت: اللهم أدخله في، وإذا استعاذ من النار قالت:
اللهم أعذه مني.
(3) حدثنا حفص عن الأعمش قال: كان أبو صالح يؤمنا، فكان لا يبين القراءة من الرقة.
(4) حدثنا الفضل بن دكين عن مسعر عن الأعمش عن أبي صالح قال: يحشر الناس هكذا - ووضع رأسه وأمسك بيمينه على شماله عنده صدره.
(5) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح * (يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا) * قال: كانوا يرون أن العذاب يخفف عن أهل القبور ما بين النفختين، فإذا جاءت النفخة الثانية قالوا: يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا.
(6) حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن أبي صالح قال: (طوبى) شجرة في الجنة لو أن راكبا ركب حقة أو جذعة فأطاف بها ما بلغ الموضع الذي ركب فيه حتى يقتله الهرم.
(7) حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي قال حدثنا أبو سنان عن عمرو بن ميمون عن أبي صالح قال: يحاسب يوم القيامة الذين أرسل إليهم الرسل فيدخل الجنة من أطاعه ويدخل النار من عصاه: ويبقي قوم من الولدان والذين هلكوا في الفترة ومن غلب على عقله، فيقول: الرب تبارك وتعالى لهم: قد رأيتم إنما أدخلت الجنة من أطاعني وأدخلت النار من عصاني، وإني آمركم أن تدخلوا هذه النار، فيخرج لهم عنق منها، فمن دخلها كانت نجاته، ومن نكص فلم يدخلها كانت هلكته.
(8) حدثنا أبو معاوية عن إسماعيل عن أبي صالح * (وجوه يومئذ ناضرة) * قال:
حسنة * (إلى ربها ناظرة) * قال: تنتظر الثواب من ربها. (67) يحيى بن وثاب (1) حدثنا وكيع عن الأعمش عن يحيى أنه كان إذا صلى كأنه يخاطب رجلا من إقباله على صلاته.