بالذي تذهب حتى تخطب الناس، قال: قال الشعبي: فسمعته على المنبر حمد الله وأثنى عليه ثم قال: فإن أكيس الكيس التقى، وإن أعجز العجز الفجور، وإن هذا الامر الذي اختلف أنا فيه ومعاوية حتى كان لي فتركته لمعاوية، أو حق كان لا يرى أحق به مني، وإنما فعلت هذا لحقن دمائكم وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين، ثم نزل.
(265) حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا مجالد عن زياد بن علاقة عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله (ص): (من فرق بين أمتي وهم جميع فاضربوا رأسه كائنا من كان).
(266) حدثنا زياد بن الربيع عن عباد بن كثير الشامي عن امرأة منهم يقال لها فسيلة عن أبيها قالت: سمعت أبي يقول: سألت رسول الله (ص) قلت: يا رسول الله! أمن العصبية أن يحب الرجل قومه، قال: (لا، ولكن من العصبية أن يعين الرجل قومه على الظلم).
(267) حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن سنان بن أبي سنان عن أبي واقد الليثي أن رسول الله (ص) حين أتى حنينا مر بشجرة يعلق المشركون بها أسلحتهم يقال له، ذات أنواط فقالوا: اجعل لنا ذات أنواط، فقال رسول الله (ص): (هذا كما قال قوم موسى لموسى: اجعل لنا إلها كما لهم آلهة، لتركبن سنن من كان قبلكم).
(268) حدثنا يزيد بن هارون عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله (ص): (لتتبعن سنة من كان قبلكم باعا بباع وذراعا بذراع وشبرا بشبر حتى لو دخلوا في حجر ضب لدخلتم فيه، قالوا: يا رسول الله! اليهود والنصارى؟ قال:
فمن إذن)؟.
(269) حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن عمر بن الحكم قال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: (لتركبن سنة من كان قبلكم حلوها ومرها).
(270) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي قيس عن هزيل قال: قال عبد الله: أنتم أشبه الناس سمتا وهديا ببني إسرائيل لتسلكن طريقهم حذو القذة بالقذة والنعل بالنعل، قال عبد الله: إن من البيان سحرا.