قوله (وفي الباب عن أبي ذر وأنس) أما حديث أبي ذر فأخرجه أحمد والضياء المقدسي وأما حديث أنس فأخرجه ابن حبان قوله (حديث المقدام حديث حسن صحيح غريب) وأخرجه أحمد وأبو داود وابن حبان والحاكم وصححه قوله (عن عمران بن مسلم) المنقري القصير البصري صدوق ربما وهم قيل هو الذي روي عن عبد الله بن دينار وقيل بل هو غيره وهو مكي من السادسة (عن سعيد بن سلمان) وفي بعض النسخ سعيد بن سلمان قال الحافظ في التقريب سعيد بن سلمان أو ابن سليمان الربعي مقبول من السابعة وقال في تهذيب التهذيب في ترجمته ذكره ابن حبان في الثقات له في الترمذي حديث واحد يعني حديث يزيد ابن نعامة هذا عن يزيد بن نعامة بضم نون وفتح عين مهملة كذا ضبطه صاحب مجمع البحار في المغني (الضبي) بفتح المعجمة وكسر الموحدة مشددة نسبة لضبة قبيلة مشهورة قوله (إذا أخا الرجل الرجل) بمد الهمزة من المؤاخاة أي إذا اتخذه أخا في الله (فيسأله عن اسمه) ما هو (وممن هو) أي من أي قبيلة وقوم هو (فإنه) أي السؤال عما ذكر (أوصل) أي أكثر وصلة (للمودة) أي للمحبة في الإخوة قوله (هذا حديث غريب) وأخرجه ابن سعد في الطبقات قوله (ولا نعرف ليزيد بن نعامة سماعا من النبي صلى الله عليه وسلم) قال في التقريب يزيد بن نعامة الضبي أبو مودود البصري مقبول من الثالثة ولم يثبت أن له صحبة وقال في تهذيب التهذيب في ترجمته أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث إذا آخا الرجل الرجل قوله (ويروى عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا الحديث ولا يصح إسناده) رواه
(٦١)