محمد الوراق وهو متروك. وعن ثعلبة بن عباد العبدي من أهل البصرة قال شهدت يوما خطبة لسمرة بن جندب فذكر في خطبته حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت فذكر حديث كسوف الشمس حتى قال فوافق تجلي الشمس جلوسه في الركعة الثانية قال زهير حسبته قال فسلم فحمد الله عز وجل وأثنى عليه وشهد أنه عبد الله ورسوله ثم قال يا أيها الناس أنشدكم الله ان كنتم تعلمون أنى قصرت عن شئ من تبليغ رسالات ربي عز وجل لما أخبرتموني ذاك قال فقام رجال فقالوا نشهد أنك قد بلغت رسالات ربك ونصحت لامتك وقضيت الذي عليك ثم قال أما بعد فان رجالا يزعمون أن كسوف هذه الشمس وكسوف هذا القمر وزوال هذه النجوم عن مطالعها لموت رجال عظماء من أهل الأرض وانهم كذبوا ولكنها آيات من آيات الله عز وجل يختبر بها عباده فينظر من يحدث له منهم توبة وإني والله لقد رأيت منذ قمت أصلى ما أنتم لاقوه من أمر دنياكم وآخرتكم وإنه والله لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا آخرهم الأعور الدجال ممسوح العين اليسرى كأنها عين أبى يحيا لشيخ حينئذ من الأنصار بينه وبين حجرة عائشة وإنه متى يخرج أو قال قاله متى ما يخرج فإنه يزعم أنه الله فمن آمن به وصدقه واتبعه لم ينفعه صالح من عمله سلف ومن كفر به وكذبه لم يعاقب بشئ من عمله سلف وإنه سوف يظهر أو قال يظهر على الأرض كلها إلا الحرم وبيت المقدس وانه يحصر المؤمنون في بييت المقدس فيزلزلوا زلزالا شديدا ثم يهلكه الله تبارك وتعالى حتى إن جذم الحائط - أو قال أصل الحائط وقال حسن الأشيب أو أصل الشجرة - لينادي أو قال يقول يا مؤمن أو قال يا مسلم هذا يهودي أو قال هذا كافر تعال فاقتله قال ولن يكون ذلك كذلك حتى تروا أمروا يتفاقم شأنها في أنفسكم وتسألون بينكم هل كان نبيكم ذكر لكم من هذا ذكرا وحتى تزول جبال عن مراتبها قال ثم على أثر ذلك القبض قال ثم شهدت خطبة لسمرة ذكر فيها هذا لحديث ما قدم كلمة ولا آخرها عن موضعها. رواه أحمد والبزار ببعضه وقال فيه فمن اعتصم بالله فقال ربي الله حي لا يموت فلا عذاب عليه ومن قال
(٣٤١)