عليه - قلت له حديث في الصحيح غير هذا - رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، ورواه الطبراني. وعن أبي قلابة قال رأيت رجلا بالمدينة قد أطاف الناس به وهو يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال فسمعته وهو يقول إن بعدكم الكذاب المضل وإن رأسه من ورائه حبك حبك حبك وإنه سيقول أنا ربكم فمن قال لست بربنا ولكن ربنا الله عليه توكلنا وإليه أنبنا نعوذ بالله من شرك لم يكن له عليه سلطان. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
وعن جنادة بن أبي أمية قال أتينا رجلا من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فدخلنا عليه حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تحدثنا ما سمعت من الناس فشددنا عليه فقال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا فقال أنذركم المسيح وهو ممسوح العين أحسبه قال العين اليسرى تسير معه جبال الخبز وأنهار الماء علامته يمكث في الأرض أربعين صباحا يبلغ سلطانه كل منهل لا يأتي أربعة مساجد الكعبة ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم والمسجد الأقصى والطور ومهما كان من ذلك فاعلموا أن الله عز وجل ليس بأعور، قال ابن عون أحسبه قال يسلط على رجل فيقتله ثم يحييه ولا يسلط على غيره. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن جنادة بن أبي أمية الأزدي قال ذهبت أنا ورجل من الأنصار إلى رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر عن الدجال قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أنذركم الدجال ثلاثا فإنه لم يكن نبي إلا أنذره وإنه فيكم أيتها الأمة وإنه جعد آدم ممسوح العين اليسرى معه جنة ونار ومعه جبال من خبز ونهر من ماء وإنه يمطر المطر ولا ينبت الشجر وإنه يسلط على نفس فيقتلها ولا يسلط على غيرها وانه يمكث في الأرض أربعين صباحا يبلغ كل منهل لا يقرب أربعة مساجد مسجد الحرام ومسجد المدينة ومسجد الطور ومسجد الأقصى وما شبه عليكم فان ربكم عز وجل ليس بأعور. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن جابر بن عبد الله أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج الدجال