رواه الطبراني في الأوسط وفيه مبارك بن فضالة وهو مدلس وحبيب بن فروخ لم أعرفه. وعن علي بن أبي طالب قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فلما صلى صلاته ناداه رجل متى الساعة فزجره رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتهره وقال اسكت حتى إذا أسفر رفع طرفه إلى السماء فقال تبارك رافعها ومدبرها ثم رمى ببصره إلى الأرض فقال تبارك داحيها وخالقها ثم قال أين السائل عن الساعة فجثا رجل على ركبتيه فقال أنا بأبي وأمي سألتك فقال ذاك عند حيف الأئمة وتصديق بالنجوم وتكذيب بالقدر وحتى تتخذ الأمانة مغنما والصدقة مغرما والفاحشة زيادة فعند ذلك هلك قومك. رواه البزار وفيه من لم أعرفهم. وعن عبد الله بن مسعود أنه قال يا أيها الناس عليكم بالطاعة والجماعة فإنها حبل الله الذي أمر به وان ما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفرقة فان الله عز وجل لم يخلق شيئا إلا خلق له نهاية ينتهى إليها وان الاسلام قد أقبل له ثبات وأنه يوشك أن يبلغ نهايته ثم يزيد وينقص إلى يوم القيامة وآية ذلك الفاقة وتفظع حتى لا يجد الفقير من يعود عليه وحتى يرى الغني أنه يكفيه ما عنده حتى أن الرجل يشكو إلى أخيه وابن عمه فلا يعود عليه بشئ وحتى ان السائل ليمشي بين الجمعتين فلا يوضع في يده شئ حتى إذا كان ذلك خارت الأرض خورة لا يرى أهل كل ساحة إلا أنها خارت بساحتهم ثم تهدأ عليهم ما شاء الله ثم تتقاحم الأرض تقى أفلاذ كبدها قيل يا أبا عبد الرحمن ما أفلاذ كبدها قال أساطين ذهب وفضة فمن يومئذ لا ينتفع بذهب ولا فضة إلى يوم القيامة. رواه الطبراني بأسانيد وفيه مجالد وقد وثق وفيه خلاف، وبقية رجال إحدى الطرق ثقات. وعن واثلة بن الأسقع قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تقوم الساعة حتى يكون عشر آيات خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف في جزيرة العرب والدجال ونزول عيسى بن مريم ويأجوج ومأجوج والدابة وطلوع الشمس من مغربها ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر تحشر الذر والنمل. رواه الطبراني وفيه عمران بن هارون وهو ضعيف. وعن طارق بن
(٣٢٨)