ويشهدون قتال الدجال. رواه الطبراني في الأوسط وفيه معاوية بن واهب ولم أعرفه.
وعن عبد الله بن بسر أنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليدركن الدجال من أدركني أو ليكونن قريبا من موتي. رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه محمد بن عيسى بن شعيب ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن العريان بن الهيثم قال دخلت على يزيد ابن معاوية فبينا نحن عنده جلوس إذ أتاه رجل فأخذ مرفقته فاتكأ عليها قلنا ما هذا قال بعضهم هذا عبد الله بن عمرو قال بعضنا يا عبد الله بن عمرو انا لنحدث عنك أحاديث قال إنكم معاشر أهل العراق تأخذون الأحاديث من أسافلها ولا تأخذونها من أعاليها وذكروا الدجال فقالوا بأرضكم أرض يقال لها كوفا ذات سباخ ونخل قلنا نعم قال فإنه يخرج منها. رواه الطبراني ورجال ثقات. وعن عبد الله ابن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في الدجال ما شبه عليكم منه فان الله عز وجل ليس بأعور يخرج فيكون في الأرض أربعين صباحا يرد منها كل منهل إلا الكعبة وبيت المقدس والمدينة الشهر كالجمعة والجمعة كاليوم ومعه جنة ونار فناره جنه وجنته نار معه جبل من خبز ونهر من ماء يدعو رجلا فلا يسلطه الله إلا عليه فيقول ما تقول في فيقول أنت عدو الله وأنت الدجال الكذاب فيدعو بمنشار فيضعه حذو رأسه فيشقه حتى يقع على الأرض ثم يحييه فيقول ما تقول والله ما كنت أشد بصيرة مني فيك الآن أنت عدو الله الدجال الذي أخبرنا عنك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيهوى إليه بسيفه فلا يستطيعه فيقول أخروه عني. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. وعن جبير بن نفير عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الدجال فقال إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجكم منه وان يخرج ولست فيكم فكل امرئ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم ألا وانه مطموس العين كأنه عبد العزى بن قطن الخزاعي الا وانه مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مسلم فمن لقيه منكم فليقرأ عليه بفاتحة الكتاب ألا واني رأيته يخرج من خلة بين الشام والعراق فعاث يمينا وشمالا يا عباد الله أثبتوا ثلاثا