لتقاتلن المشركين حتى يقاتل بقيتكم الدجال على نهر الأردن أنتم شرقيه وهم غربيه، ولا أدرى أين الا ردن يومئذ. رواه الطبراني والبزار ورجال البزار ثقات.
وعن أبي هريرة قال سمعت أبا القاسم الصادق المصدوق يقول يخرج أعور الدجال مسيح الضلالة قبل المشرق في زمن اختلاف من الناس وفرقة فيبلغ ما شاء الله أن يبلغ من الأرض في أربعين يوما الله أعلم ما مقدارها فيلقى المؤمنون شدة شديدة ثم ينزل عيسى بن مريم عليه وسلم من السماء فيؤم الناس فإذا رفع رأسه من ركعته قال سمعت الله لمن حمده قتل الله المسيح الدجال وظهر المسلمون فأحلف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا القاسم الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم قال إنه لحق وأما انه قريب فكل ما هو آت قريب. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير علي بن المنذر وهو ثقة. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكم ستفتحون مدينة هرقل أو قيصر وتقتسمون أموالها بالترسة ويسمعهم الصريخ أن الدجال قد خلفهم في أهاليهم فيلقون ما معهم ويخرجون فيقاتلون. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينزل الدجال المدينة ولكنه بين الخندق وعلى كل نقب منها ملائكة يحرسونها فأول من يتبعه النساء فيؤذونه فيرجع غضبان حتى ينزل الخندق فعند ذلك ينزل عيسى بن مريم. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير عقبة بن مكرم بن عقبة الضبي وهو ثقة. وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يذكر المسيح الدجال إني سأقول لكم فيه كلمة ما قالها نبي قبلي إنه أعور وان الله ليس بأعور بين عينيه كتاب كافر، قال جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب يسيح الأرض أربعين يوما يرد كل بلد غير هاتين المدينتين المدينة ومكة حرمهما الله عليه يوم من أيامه كالسنة ويوم كالشهر ويوم كالجمعة، وبقية أيامه كأيامكم هذه لا يبقى إلا أربعين يوما. رواه الطبراني في الأوسط وفيه زمعة ابن صالح وهو ضعيف. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أول من يدخل الجنة يوم القيامة وأشفع وسيدرك رجال من أمتي عيسى بن مريم