أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة وكعبا ركبا سفينة في البحر فقال محمد يا كعب أما تجد سفينتنا هذه في التوراة كيف تجري قال لا ولكن أجد فيها رجلا أشقى الفتية من قريش ينزو في الفتية نزو الحمار فاتق لا نكن أنت هو قال ابن سيرين فزعموا أنه كان هو. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن فاطمة بنت على وعبد الله بن جعفر قالا دخل علي بن أبي طالب على عمار بن ياسر وهو آخذ بتلابيب الحسن بن علي فقال له علي مالك مالك ولابن أخيك قال زعم أنه لا يكفر عثمان فقال له علي تؤمن بما كفر به عثمان وتكفر بما تؤمن به عثمان قال لا قال فأرسل الرجل فلما خرج الحسن قال له علي با عمار أما تعلم أن عثمان آمن بالله وكفر باللات والعزى قال بلى. رواه الطبراني وفي المسور بن الصلت وهو متروك. وعن وثاب وكان ممن أدركه عتق عثمان وكان يقوم بين يدي عثمان قال بعثني عثمان فدعوت له الأشتر قال ابن عون فأظنه قال فطرحت له وسادة ولأمير المؤمنين وسادة قال يا أشتر ما تريد الناس مني قال ثلاثا ما من إحداهن بد قال ما هن قال يخيرونك بين أن تدع لهم أمرهم فتقول هذا أمركم فاختاروا له من شئتم وبين أن تقتص من نفسك فان أبيت فان القوم قاتلوك قال ما من إحداهن بد قال ما من إحداهن بد قال أما أن أخلع لهم أمرهم فما كنت لأخلع سربالا سربلته قال وقال الحسن قال والله لان أقدم فتضرب عنقي أحب إلى من أن أخلع أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم ينزو بعضها على بعض وهذا أشبه بكلام عثمان رضي الله عنه وأما ان أقتص من نفسي فوالله لقد علمت أن صاحباي كانا يعاقبان وما يقوم بدني للقصاص وأما أن يقتلوني والله لئن قتلتموني لا تحابون بعدي أبدا ولا تقاتلون بعدي عدوا جميعا أبدا فقام الأشتر فانطلق فمكثنا فقلنا لعل الناس إذ جاء رجل كأنه ذئب فاطلع من باب ثم رجع جاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلا حتى انتهوا إلى عثمان فأخذ بلحيته فقال بها وقال بها حتى سمعت وقع أضراسه فقال ما أغنى عنك معاوية ما أغنى عنك ابن عامر ما أغنى عنك كتبك قال أرسل لحيتي يا ابن أخي قال فانا رأيته استدعى
(٢٣١)