بعض فمنعنيها. رواه أحمد والطبراني وفيه راو لم يسم. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سألت ربي لامتي أربع خلال فمنعني واحدة (1) وأعطاني ثلاثا سألته أن لا تكفر أمتي صفقة واحدة فأعطانيها وسألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فأعطانيها وسألته أن لا يعذبهم بما عذب به الأمم قبلهم فأعطانيها وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. ورواه البزار إلا أنه قال سألت ربي ثلاثا. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت ربي عز وجل ثلاث خصال فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة سألته أن لا يسلط على أمتي عدوا من غيرهم فأعطانيها وسألته أن لا يقتل أمتي بالسنة فأعطانيها وسألته أن لا يلبسهم شيعا فأبى علي. رواه الطبراني في الصغير وفيه جنادة بن مروان وهو ضعيف. وعن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال سألت ربي عز وجل ثلاث خصال فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة يا رب لا تهلك أمتي جوعا قال هذه لك (2) قلت يا رب لا تسلط عليهم عدوا من غيرهم يعنى أهل الشرك فيجتاحهم قال لك ذلك قلت يا رب لا تجعل بأسهم بينهم فمنعني هذه. رواه الطبراني وفيه أبو حذيفة الثعلبي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن جبر بن عتيك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد بني معاوية ثلاثا فأعطاه اثنتين ومنعه واحدة سأله أن لا يهلك أمته جوعا وأن لا يظهر عليهم عدوا فأعطيهما وسأله أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعها. رواه الطبراني وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف. وعن ابن عباس قال سأل محمد ربه أن لا يلبسهم شيعا ولا يذيق بعضهم بأس بعض فأبى. رواه الطبراني وفيه محمد بن أبي ليلى وهو سئ الحفظ. وعن نافع بن خالد الخزاعي عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى والناس حوله صلى صلاة خفيفة تامة الركوع والسجود فجلس يوما فأطال السجود حتى أومأ بعضنا إلى بعض أن اسكتوا فان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوحى إليه فلما فرغ قال بعض القوم يا رسول الله أطلت الجلوس حتى أومأ بعضنا إلى بعض انه ينزل عليك قال لا ولكنها صلاة رغبة ورهبة سألت الله فيها
(٢٢٢)