رجلا من القوم بعينه فقام إليه بمشقص (1) حتى وجأه به في رأسه قلت ثم مه قال تعاونوا والله عليه حتى قتلوه. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير وثاب وقد ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه أحد. وعن نائلة بنت القرافصة امرأة عثمان قالت نسى أمير المؤمنين عثمان فأغفى فأستيقظ فقال ليقتلني القوم فقلت كلا إن شاء الله لم تبلغ ذلك إن رعيتك استعتبوك قال إني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر فقالوا تفطر عندنا الليلة. رواه عبد الله وفيه من لم أعرفهم. وعن كثير بن الصلت قال نام عثمان في ذلك اليوم الذي قتل فيه وهو يوم الجمعة فلما استيقظ قال لولا أن تقول الناس تمنى عثمان أمنيته لحدثتكم حديثا قال قلنا حدثنا أصلحك الله فلسنا نقول كما تقول الناس قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامي هذا فقال إنك شاهد معنا الجمعة.
رواه أبو يعلى في الكبير وفيه أبو علقمة مولى عبد الرحمن بن عوف ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عمر أن عثمان أصبح يحدث الناس قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال يا عثمان أفطر عندنا فأصبح صائما وقتل من يومه رضي الله عنه وكرم وجهه. رواه أبو يعلى في الكبير، والبزار وفيه من لم أعرفه. وعن مسلم أبي سعيد مولى عثمان بن عفان أن عثمان بن عفان أعتق عشرين عبدا مملوكا ودعا بسراويل فشدها عليه ولم يلبسها في جاهلية ولا إسلام وقال إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم البارحة في المنام وأبا بكر وعمر فقالوا لي اصبر فإنك تفطر عندنا القابلة ثم دعا بمصحف فنشره بين يديه فقتل وهو بين يديه. رواه عبد الله وأبو يعلى في الكبير ورجالهما ثقات. وعن عبد الله بن محمد بن عقيل قال قتل عثمان سنة خمس وثلاثين وكانت الفتنة خمس سنين منها أربعة أشهر الحسن. رواه عبد الله والطبراني وابن عقيل لم يدرك القصة وفيه خلاف. وعن أبي العالية قال كنا بباب عثمان في عشر الأضحى. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي معشر قال وقتل عثمان لثمان عشرة مضت من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين وكانت خلافته ثنتي عشرة سنه إلا اثنى عشر يوما. رواه أحمد وإسناده منقطع. وعن أبي عثمان النهدي أن