فسألها فقالت قد قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فقال الرجل لسعد ما كنت عندي قط ألوم منك الآن فقال ولم قال لو سمعت هذا من النبي صلى الله عليه وسلم لم أزل خادما لعلي حتى أموت. رواه البزار وفيه سعد بن شعيب ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وعن زيد بن وهب قال بينا نحن حول حذيفة إذ قال كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم صلى الله عليه وسلم فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف فقلنا يا أبا عبد الله وإن ذلك لكائن فقال بعض أصحابه يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك الزمان قال انظروا الفرقة التي تدعو إلى أمر علي فالزموها فإنها على الهدى. رواه البزار ورجاله ثقات. وعن زهدم الجرمي قال كنا في سمر ابن عباس فقال إني لمحدثكم بحديث ليس بسر ولا علانية إنه لما كان من أمر هذا الرجل ما كان يعني عثمان قلت لعلي أعرك فلو كنت في جحر طلبت حتى تستخرج فعصاني وأيم الله ليتأمرن عليكم معاوية وذلك بأن الله تبارك وتعالى يقول (ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا) ولتحملنكم قريش على سنة فارس والروم ولتؤمنن عليكما اليهود والنصارى والمجوس فمن أخذ منكم بما يعرف فقد نجا ومن ترك وأنتم تاركون كنتم كقرن من القرون هلك.
رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. وعن ابن عباس قال لما بلغ أصحاب على حين ساروا إلى البصرة أن أهل البصرة قد اجتمعوا لطلحة والزبير شق عليهم ووقع في قلوبهم فقال علي والذي لا إله غيره ليظهرن على أهل البصرة وليقتلن طلحة والزبير وليخرجن إليكم من الكوفة ستة آلاف وخمسمائة وخمسون رجلا أو خمسة آلاف وخمسمائة وخمسون رجلا شك الأحلج، قال ابن عباس فوقع ذلك في نفسي فقال يا أهل الكوفة فلما أتى أهل الكوفة خرجت فقلت لا نظرن فإن كان كما يقول فهو أمر سمعه وإلا فهي خديعة الحرب فرأيت رجلا من الجيش فسألته فوالله ما عتم أن قال ما قال علي قال ابن عباس وهو مما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره. رواه الطبراني وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي وهو ضعيف. وعن قيس بن عدي قال سمعت عمرو ابن ثابت يوم البصرة يقول أحلف بالله ليهزمن الجمع وليولن الدبر فقال رجل من