التقي، قال ومر علي بن أبي طالب فقال الحق مع ذا الحق مع ذا. رواه أبو يعلى ورجاله ثقات. وعن أبي حرير المازني قال شهدت عليا والزبير حين تواقفا فقال له علي يا زبير أنشدك الله أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انك تقاتل وأنت ظالم قال نعم ولم أذكر إلا في موقفي هذا ثم انصرف. رواه أبو يعلى وفيه عبد الملك بن مسلم قال البخاري لم يصح حديثه. وعن علي أنه صعد المنبر يوم الجمة فخطب ثم قام إليه الأشعث فقال غلبتنا عليك الحميراء فقال من يعذرني من هؤلاء الظيارطة يتخلف أحدهم يتقلب على حشاياه وهؤلاء يهجرون إلى ذكر الله ان طردتهم إني إذا لمن الظالمين والله لقد سمعته يقول ليضربنكم على الدين عودا كما ضربتموهم عليه بدءا. رواه أبو يعلى وفيه عباد بن عبد الله الأسدي وثقه ابن حبان وقال البخاري فيه نظر. وعن عباد بن عبد الله الأسدي عن علي بن أبي طالب أنه كان معه يوم الجمعة زيد بن صوحان وهو يخطب على منبر من آجر والموالي حولة فقام فتكلم بكلام لا أدري ما هو فغضب علي حتى احمر وجهه فبينا نحن كذلك إذ جاء الأشعث بن قيس يتخطى الناس فقال غلبتنا على وجهك هذه الحميراء فضرب زيد بن صوحان على فخذي وقال انا لله والله لتبدين العرب ما كانت تكتم ثم قال من يعذرني من هذه الظيارطة يتقلب أحدهم على فراشه ويغدو قوم إلى ذكر الله فما تأمرني أفأطردهم فأكون من الظالمين والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليضربنكم على الدين عودا كما ضربتموه عليه بدءا.
رواه البزار وفيه عباد بن عبد الله الأسدي وثقه ابن حبان وقال البخاري فيه نظر، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن محمد بن إبراهيم التيمي أن فلانا دخل المدينة حاجا فأتاه الناس يسلمون عليه فدخل سعد فسلم فقال وهذا لم يعنا (1) على حقنا على باطل غيرنا قال فسكت عنه فقال مالك لا تتكلم فقال هاجت فتنة وظلمة فقال لبعيري إخ إخ فأنخت حتى انجلت فقال رجل إني قرأت كتاب الله من أوله إلى آخره فلم أر فيه أخ أخ فقال أما إذ قلت ذاك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول علي مع الحق أو الحق مع علي حيث كان قال من سمع ذلك قال قاله في بيت أم سلمة قال فأرسل إلى أم سلمة