قوله: وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته، قال: - *: التبيان: ج 3 ص 386 - " واختلفوا في الهاء إلى من ترجع فقال قوم: هي كناية عن عيسى، كأنه قال: لا يبقى أحد من اليهود إلا يؤمن بعيسى قبل موت عيسى بأن ينزله الله إلى الأرض إذا خرج المهدي (عج) وأنزله الله لقتل الدجال فتصير الملل كلها ملة واحدة وهي ملة الاسلام الحنيفية دين إبراهيم عليه السلام. ذهب إليه ابن عباس، وأبو مالك والحسن وقتادة وابن زيد وذلك حين لا ينفعهم الايمان، واختاره الطبري قال: والآية خاصة لمن يكون في ذلك الزمان، وهو الذي ذكره علي بن إبراهيم في تفسير أصحابنا ".
*: أبو الفتوح الرازي: ج 4 ص 64 - كما في التبيان مرسلا.
*: مجمع البيان: ج 3 ص 137 - كما في التبيان بتفاوت يسير.
*: الدر المنثور: ج 2 ص 241 - ابن جرير، عن ابن زيد في قوله: * (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته) * قال: - كما في تفسير الطبري.
*: تصريح الكشميري: ص 283 - عن الطبري.
*: مختصر تفسير ابن كثير: ج 1 ص 457 - بعض أجزائه، عن ابن جرير * * *